وفقًا لأحدث تقرير مالي، قامت شركة بيركشاير هاثاواي بتعديل كبير في محفظتها الاستثمارية خلال الربع الثاني من هذا العام. على الرغم من أن شركة آبل لا تزال أكبر استثمار لها، إلا أن بيركشاير خفّضت حيازتها بنحو 20 مليون سهم من أسهم آبل، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية لحيازتها بمقدار 4.1 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتقليص كبير في حصتها في بنك أمريكا، حيث خفضت أكثر من 26 مليون سهم، مما أدى إلى انخفاض نسبة حصتها في هذا البنك بأكثر من 40%.
في نفس الوقت، خرجت بيركشاير بالكامل من استثمارها في T-Mobile، وبدأت في التخطيط لقطاع الرعاية الصحية وصناعة الصلب. أضافت الشركة أكثر من 5 ملايين سهم من أسهم يونيتيد هيلث، وكانت القيمة السوقية لهذا الاستثمار قريبة من 1.6 مليار دولار بنهاية الربع. من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة أثارت رد فعل في السوق، حيث ارتفع سعر سهم يونيتيد هيلث في تداولات ما بعد السوق بأكثر من 9%.
استثمرت بيركشاير أيضًا لأول مرة في نيوكستيل، حيث اشترت أكثر من 6.6 مليون سهم، مع استثمار يتجاوز 800 مليون دولار. من بين أكبر عشرة استثمارات لها، كانت شيفرون هي الوحيدة التي زادت حصتها، حيث أضافت أكثر من 3.4 مليون سهم.
تعكس هذه التغييرات في الاستثمارات التعديلات الاستراتيجية لشركة بيركشاير في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، حيث تُظهر أن الشركة تعمل على تحقيق توازن في تعرضها لأسهم التكنولوجيا، بينما تعزز من وجودها في قطاعات الرعاية الصحية والبنية التحتية. قد تكون هذه الاستراتيجية المتنوعة تهدف إلى مواجهة عدم اليقين في السوق والبحث عن فرص نمو جديدة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GweiTooHigh
· منذ 12 س
هل بارافيت يشم شيئاً ما؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCrybaby
· منذ 12 س
لقد أدرك العجوز با
شاهد النسخة الأصليةرد0
SurvivorshipBias
· منذ 12 س
هل قام بافيت بالمراهنة على الرعاية الصحية والطاقة؟
وفقًا لأحدث تقرير مالي، قامت شركة بيركشاير هاثاواي بتعديل كبير في محفظتها الاستثمارية خلال الربع الثاني من هذا العام. على الرغم من أن شركة آبل لا تزال أكبر استثمار لها، إلا أن بيركشاير خفّضت حيازتها بنحو 20 مليون سهم من أسهم آبل، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية لحيازتها بمقدار 4.1 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتقليص كبير في حصتها في بنك أمريكا، حيث خفضت أكثر من 26 مليون سهم، مما أدى إلى انخفاض نسبة حصتها في هذا البنك بأكثر من 40%.
في نفس الوقت، خرجت بيركشاير بالكامل من استثمارها في T-Mobile، وبدأت في التخطيط لقطاع الرعاية الصحية وصناعة الصلب. أضافت الشركة أكثر من 5 ملايين سهم من أسهم يونيتيد هيلث، وكانت القيمة السوقية لهذا الاستثمار قريبة من 1.6 مليار دولار بنهاية الربع. من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة أثارت رد فعل في السوق، حيث ارتفع سعر سهم يونيتيد هيلث في تداولات ما بعد السوق بأكثر من 9%.
استثمرت بيركشاير أيضًا لأول مرة في نيوكستيل، حيث اشترت أكثر من 6.6 مليون سهم، مع استثمار يتجاوز 800 مليون دولار. من بين أكبر عشرة استثمارات لها، كانت شيفرون هي الوحيدة التي زادت حصتها، حيث أضافت أكثر من 3.4 مليون سهم.
تعكس هذه التغييرات في الاستثمارات التعديلات الاستراتيجية لشركة بيركشاير في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، حيث تُظهر أن الشركة تعمل على تحقيق توازن في تعرضها لأسهم التكنولوجيا، بينما تعزز من وجودها في قطاعات الرعاية الصحية والبنية التحتية. قد تكون هذه الاستراتيجية المتنوعة تهدف إلى مواجهة عدم اليقين في السوق والبحث عن فرص نمو جديدة.