أظهرت أحدث البيانات من منصة تحليل البلوكتشين أن حسابين كبيرين قاما بشراء إثيريوم بقيمة حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي في صباح اليوم. حصل أحد الحسابات على إثيريوم بقيمة 1.18 مليون دولار أمريكي من منصة تداول معروفة، بينما حصل الآخر على إثيريوم بقيمة 40.5 مليون دولار أمريكي من مزود خدمة التداول خارج المنصة. تتزامن هذه التصرفات الكبيرة مع هبوط السوق، مما يظهر استراتيجية الاستثمار العكسية لهؤلاء المستثمرين الكبار في أوقات الركود السوقي.
تتناقض هذه العملية المتقدمة بشكل حاد مع بيع نحو 5000 قطعة من إثيريوم الذي نتج عن حادثة القرصنة يوم أمس. في وقت يشعر فيه السوق بالخوف بشكل عام، اختار هؤلاء المستثمرون الكبار العكس، حيث قاموا بشراء بأسعار منخفضة، مما يؤكد مرة أخرى المقولة القديمة بأن "الأموال الذكية" غالباً ما تبحث عن فرص استثمارية خلال فترات الاضطراب في السوق.
في الوقت نفسه، أثيرت اهتمام السوق بصفقة كبيرة تتعلق بـ 2174 وحدة من إيثريوم. تعكس هذه الأنشطة التجارية، بالإضافة إلى تدفق كبير قدره 639 مليون دولار في صندوق تداول إيثريوم ETF أمس، إلى حد ما تفاؤل المستثمرين بشأن مستقبل إيثريوم.
ومع ذلك، بالنسبة للمستثمرين العاديين، قد لا يكون من الحكمة متابعة الأسعار بشكل أعمى في ظل الظروف الحالية. يقترح مراقبو السوق أن على المستثمرين الحفاظ على عقلانية الانتظار لفرص التراجع المحتملة قبل التفكير في زيادة المراكز. مع احتمال زيادة السيولة في الربع الرابع من هذا العام، من المتوقع أن يتجاوز سعر إثيريوم 4600 دولار، بل وقد يتجه نحو هدف يتجاوز 5000 دولار. لكن يجب مراقبة الاتجاهات المحددة بحذر، ويجب أن تستند قرارات الاستثمار إلى القدرة الشخصية على تحمل المخاطر والتحليل العميق للسوق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أظهرت أحدث البيانات من منصة تحليل البلوكتشين أن حسابين كبيرين قاما بشراء إثيريوم بقيمة حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي في صباح اليوم. حصل أحد الحسابات على إثيريوم بقيمة 1.18 مليون دولار أمريكي من منصة تداول معروفة، بينما حصل الآخر على إثيريوم بقيمة 40.5 مليون دولار أمريكي من مزود خدمة التداول خارج المنصة. تتزامن هذه التصرفات الكبيرة مع هبوط السوق، مما يظهر استراتيجية الاستثمار العكسية لهؤلاء المستثمرين الكبار في أوقات الركود السوقي.
تتناقض هذه العملية المتقدمة بشكل حاد مع بيع نحو 5000 قطعة من إثيريوم الذي نتج عن حادثة القرصنة يوم أمس. في وقت يشعر فيه السوق بالخوف بشكل عام، اختار هؤلاء المستثمرون الكبار العكس، حيث قاموا بشراء بأسعار منخفضة، مما يؤكد مرة أخرى المقولة القديمة بأن "الأموال الذكية" غالباً ما تبحث عن فرص استثمارية خلال فترات الاضطراب في السوق.
في الوقت نفسه، أثيرت اهتمام السوق بصفقة كبيرة تتعلق بـ 2174 وحدة من إيثريوم. تعكس هذه الأنشطة التجارية، بالإضافة إلى تدفق كبير قدره 639 مليون دولار في صندوق تداول إيثريوم ETF أمس، إلى حد ما تفاؤل المستثمرين بشأن مستقبل إيثريوم.
ومع ذلك، بالنسبة للمستثمرين العاديين، قد لا يكون من الحكمة متابعة الأسعار بشكل أعمى في ظل الظروف الحالية. يقترح مراقبو السوق أن على المستثمرين الحفاظ على عقلانية الانتظار لفرص التراجع المحتملة قبل التفكير في زيادة المراكز. مع احتمال زيادة السيولة في الربع الرابع من هذا العام، من المتوقع أن يتجاوز سعر إثيريوم 4600 دولار، بل وقد يتجه نحو هدف يتجاوز 5000 دولار. لكن يجب مراقبة الاتجاهات المحددة بحذر، ويجب أن تستند قرارات الاستثمار إلى القدرة الشخصية على تحمل المخاطر والتحليل العميق للسوق.