في 15 أغسطس، شهد سوق الأصول الرقمية تقلبًا شبيهًا بالأفعوانية. حيث وصلت بيتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي لها عند 124500 دولار، ثم انخفضت بشكل حاد بنسبة 4.24% في غضون ساعات قليلة، لتصل إلى أدنى مستوى لها عند 117000 دولار، مع تقلب يومي بلغ 7000 دولار. وقد أثر هذا التغير أيضًا على سوق الأصول الرقمية بأكمله، حيث انخفضت القيمة السوقية بنسبة 3.9% خلال 24 ساعة، لتصل إلى 4.09 تريليون دولار. كما انخفض إثيريوم دون 4500 دولار، بينما انخفضت العملات الرقمية الصغيرة الأخرى بأكثر من 15%.
هذا الهبوط الكبير هو نتيجة لتفاعل عدة عوامل. أولاً، وصل مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) السنوي لشهر يوليو إلى 3.3%، مما يفوق التوقعات بكثير، مما أثار مخاوف السوق بشأن استمرار ضغوط التضخم، كما هز توقعات السوق بشأن احتمال خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ثانياً، تصريحات وزير الخزانة الأمريكي كذبت أوهام السوق حول إمكانية شراء الحكومة لعملة بيتكوين بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال موقف لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) من تنظيم الأصول الرقمية غير واضح، مما يخلق ضغطاً على السوق بسبب عدم اليقين في السياسات.
من الناحية الفنية، كانت هذه الهبوط في الواقع لها علامات مبكرة. عندما وصلت بيتكوين إلى أعلى مستوى لها، ظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) انحراف هبوطي، وشكلت مخطط الثلاثة أيام نمط القمة المزدوجة. عندما انخفض السعر دون مستوى الدعم الحاسم البالغ 119500 دولار، تم تفعيل عدد كبير من أوامر البيع التلقائية، وتم إغلاق حوالي 8.8 مليار دولار من مراكز الشراء قسراً خلال 24 ساعة، مما زاد من ضغط البيع في السوق.
ومع ذلك، فإن رد فعل السوق ليس متسقًا تمامًا. يظهر المستثمرون المحترفون هدوءًا نسبيًا، ولا يزال سعر الفائدة في سوق العقود الآجلة مستقرًا حول 9%، كما أن مؤشرات سوق الخيارات لم تظهر أي مشاعر ذعر واضحة. تظهر البيانات على السلسلة أن بعض المستثمرين الكبار (المعروفين باسم "الحيتان") استغلوا الفرصة لزيادة حيازتهم بحوالي 18000 عملة بيتكوين، بسعر شراء يتراوح بين 118000 و 120000 دولار.
على الرغم من أن بيتكوين يُطلق عليه غالبًا "الذهب الرقمي"، إلا أن أدائه السعري يشبه إلى حد كبير الأصول عالية المخاطر، وهو حساس بشكل خاص لتغيرات أسعار الفائدة. ومع ذلك، لا يزال الطلب على بيتكوين في الأسواق الناشئة قويًا، حيث زاد حجم التداول في منطقة أمريكا اللاتينية بنسبة 40%، مما قدم بعض الدعم للسوق.
في الوقت الحالي، السوق يراقب ما إذا كان بيتكوين يمكنه الحفاظ على مستوى الدعم عند 112000 دولار. ستعتمد الاتجاهات المستقبلية إلى حد كبير على قرارات السياسة من الاحتياطي الفيدرالي وموقف الجهات التنظيمية. يحتاج المستثمرون إلى مراقبة هذه العوامل عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في 15 أغسطس، شهد سوق الأصول الرقمية تقلبًا شبيهًا بالأفعوانية. حيث وصلت بيتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي لها عند 124500 دولار، ثم انخفضت بشكل حاد بنسبة 4.24% في غضون ساعات قليلة، لتصل إلى أدنى مستوى لها عند 117000 دولار، مع تقلب يومي بلغ 7000 دولار. وقد أثر هذا التغير أيضًا على سوق الأصول الرقمية بأكمله، حيث انخفضت القيمة السوقية بنسبة 3.9% خلال 24 ساعة، لتصل إلى 4.09 تريليون دولار. كما انخفض إثيريوم دون 4500 دولار، بينما انخفضت العملات الرقمية الصغيرة الأخرى بأكثر من 15%.
هذا الهبوط الكبير هو نتيجة لتفاعل عدة عوامل. أولاً، وصل مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) السنوي لشهر يوليو إلى 3.3%، مما يفوق التوقعات بكثير، مما أثار مخاوف السوق بشأن استمرار ضغوط التضخم، كما هز توقعات السوق بشأن احتمال خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ثانياً، تصريحات وزير الخزانة الأمريكي كذبت أوهام السوق حول إمكانية شراء الحكومة لعملة بيتكوين بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال موقف لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) من تنظيم الأصول الرقمية غير واضح، مما يخلق ضغطاً على السوق بسبب عدم اليقين في السياسات.
من الناحية الفنية، كانت هذه الهبوط في الواقع لها علامات مبكرة. عندما وصلت بيتكوين إلى أعلى مستوى لها، ظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) انحراف هبوطي، وشكلت مخطط الثلاثة أيام نمط القمة المزدوجة. عندما انخفض السعر دون مستوى الدعم الحاسم البالغ 119500 دولار، تم تفعيل عدد كبير من أوامر البيع التلقائية، وتم إغلاق حوالي 8.8 مليار دولار من مراكز الشراء قسراً خلال 24 ساعة، مما زاد من ضغط البيع في السوق.
ومع ذلك، فإن رد فعل السوق ليس متسقًا تمامًا. يظهر المستثمرون المحترفون هدوءًا نسبيًا، ولا يزال سعر الفائدة في سوق العقود الآجلة مستقرًا حول 9%، كما أن مؤشرات سوق الخيارات لم تظهر أي مشاعر ذعر واضحة. تظهر البيانات على السلسلة أن بعض المستثمرين الكبار (المعروفين باسم "الحيتان") استغلوا الفرصة لزيادة حيازتهم بحوالي 18000 عملة بيتكوين، بسعر شراء يتراوح بين 118000 و 120000 دولار.
على الرغم من أن بيتكوين يُطلق عليه غالبًا "الذهب الرقمي"، إلا أن أدائه السعري يشبه إلى حد كبير الأصول عالية المخاطر، وهو حساس بشكل خاص لتغيرات أسعار الفائدة. ومع ذلك، لا يزال الطلب على بيتكوين في الأسواق الناشئة قويًا، حيث زاد حجم التداول في منطقة أمريكا اللاتينية بنسبة 40%، مما قدم بعض الدعم للسوق.
في الوقت الحالي، السوق يراقب ما إذا كان بيتكوين يمكنه الحفاظ على مستوى الدعم عند 112000 دولار. ستعتمد الاتجاهات المستقبلية إلى حد كبير على قرارات السياسة من الاحتياطي الفيدرالي وموقف الجهات التنظيمية. يحتاج المستثمرون إلى مراقبة هذه العوامل عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.